الاثنين، 2 سبتمبر 2013

أغتصاب ولكن تحت سقف واحد ( الفصل الرابع )

أغتصاب ولكن  تحت سقف واحد 
الفصل الرابع



توقفت إيمان عن الكلام وهى تنظر الى ذلك الرجل الذى يبدو عليه علامات الوقار وتعلو وجهه أبتسامه حانيه وأخيرا خرجت من صمتها وقالت:
- مين حضرتك؟
كان يتفرس فى ملامحها بحنان قائلا:
- أنتى إيمان مش كده؟
أومأت براسها وهى تقول:
-  ايوا .. مين حضرتك؟
أرتسمت على وجهه ابتسامه كبيرة ولمعت عيناه وقال:
- أنا عمك يابنتى
نظرت له بذهول ودهشة وقالت:
- عمى مين؟
قال فى حنان :
- عمك حسين يابنتى .. حسين عزيز جاسر
وجدها تنظر اليه صامته تكسوها علامات  الدهشه فقال:
- أيه مش هتقوليلى أتفضل يا عمى
أشارت اليه بصمت وأفسحت له الطريق .. دخل وأغلق الباب خلفه وجال بنظره فى أنحاء الشقه .. كانت شقه بسيطه ومتواضعه جدا حتى عاد بنظره اليها عندما قالت بعتاب كبير:
- عجبتك شقتنا يا عمى ؟
ابتسم لها وقال:
- أى حاجه تخصكم ومن ريحتكم تبقى حلوه يا بنتى كفايه كلمة عمى دى اللى كان نفسى أسمعها منكم من زمان
ثم فتح ذراعيه قائلا:
- تعالى فى حضنى يابنت الغالى
توترت إيمان بشده وترددت كثيرا ولكنها أكتفت بأن تمد يديها بالمصافحه فقط فهو بالنسبه لها رجل غريب لا تذكره وليس لديه ذكريات فى عقلها كل ما كانت تحمله له هو حديث امها عنه
أستطاع أن يستوعب مشاعرها ويفهم ما يدور بخلدها فأحتضنها بعينيه ومد يديه يصافحها وهى تقول:
- اهلا وسهلا يا عمى أتفضل أقعد حضرتك تشرب ايه
الحاج حسين:
- أنا مش عايز أشرب حاجه يا ستى كفايه أنى شوفتك أومال فين أخواتك هما مش هنا ولا ايه
ايمان:
- ايهاب فى الشغل ومريم لسه نازله من شويه
حسين بابتسامه:
- ماشاء الله وهيرجعوا على أمتى كده بالسلامه
ايمان :
- ايهاب زمانه جاى يتغدى بس مريم يمكن تتأخر
رآها متوتره وتعامله كالأغراب وهو أيضا كان متوتر فهو لا يعلم ماذا يعرفون عنه وماذا حكت لهم أمهم عنه وعن أخيه ابراهيم فحاول أن يخفف من وقع الموقف فقال بمرح :
- طب وأنا ينفع أتغدى معاكوا ولا أنتوا بخلاء ؟
حاولت ايمان رسم أبتسامه على شفتيها وقالت:
- تنورنا يا عمى ده يشرفنا
سمعت إيمان صوت مفتاح المنزل يدور فى الباب  وفتح الباب ودخل شاب فى العشرينيات من عمره يحمل نفس ملامح أباه ونفس وسامته مع فارق العمر ...وقف ايهاب ينظر الى الرجل الغريب الذى وجده فى منزله فى دهشه وقبل أن يتكلم وقف الحاج حسين ولمعت عيناه بالدموع وهو يتقدم نحو ايهاب فاتح له ذراعيه ويقول:
- ايهاب يابنى .. وأحتضنه فى حنان وهو يقول :
- ماشاء الله كبرت يابنى وبقيت نسخه من أبوك الله يرحمه
نظر ايهاب لاخته إيمان التى ما لبثت أن قالت:
- عمى حسين يا ايهاب
زادت دهشتة وهو يمعن النظر فى حسين وقال مرددا:
- عمى حسين
حسين :
- ايوا يابنى أنا عمكم حسين
ثم تابع بسعادة :
- بقالى سنين بدور عليكم وأدينى لقيتكم الحمد لله
أغلق ايهاب الباب وقال باستنكار:
- سنين ..!!!  ليه ؟ حضرتك كنت بتدور علينا فى بلد تانيه ولا ايه؟
أشارت له أخته إيمان  أن يهدأ وشرع فى الكلام بانفعال مرة أخرى ولكن حسين قاطعه قائلا:
- ايوا يابنى كنت بدور عليكم فى بلد تانيه أنت مغلطش
ايهاب بضيق وهو يشيح وجهه بعيدا :
- مش فاهم حضرتك
ربت حسين على كتف ايهاب وأشار الى ايمان وقال:
- تعالوا أقعدوا وأنا هحكلكم كل حاجه
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
- شايف عمايل عمى يا بابا.. أول ما عرف مكانهم جرى عليهم من غير حتى ما يتأكد ومرضيش حتى ياخد حد من ولاده معاه
الحاج ابراهيم بعصبية :
- عيب كده يا وليد لما تتكلم عن عمك اتكلم بأدب
وليد بانفعال :
- أدب ايه بقى يا بابا ..
ثم ضرب على جبينه وهو يقول بعصبيه:
- أنا عارف عمى كويس ..  حنين زياده عن اللزوم وطبعا هيجيبهم معاه ويقعدهم وسطينا ومش بعيد يجبهم الشركه هنا وتبقى هيصه بقى

الحاج ابراهيم:
- اه يعنى أنت بقى كل اللى هامك الشركه ..قولتلى
وليد:
- يا بابا .. يا بابا مش مسألة الشركه وبس عمى هيدخلهم فى كل حاجه  والله أعلم هما ناويين على ايه .. ماهى حاجه بالعقل كده ايه اللى يخلى أمهم تقول على مكانهم فجأه كده أكيد بيخططوا لحاجه

زفر ابراهيم فى عصبيه شديد ة ثم قال بغضب:
- أسمع يا وليد أنا عارفك كويس وعارف أنت عاوز أيه وعارف أمك بتحط فى دماغك ايه .. لكن لازم تعرف أن دول ولاد أخويا علي اللى أتحرمنا منه وهو لسه صغير فى عز شبابه  ومش هنفرط فى ولاده أنت فاهمنى ولا لاء
أبتسم وليد ساخراً وهو يقول بتهكم:
- مش لما تتأكدوا أنهم ولادوا فعلا مش ولاد راجل تانى
قام والده فى أنفعال وقد أحمر وجهه وقال:
- والله لو كررتها تانى لقطعلك لسانك ..أنت فاهم ولا لاء ..أنت مين يابنى اللى دخل فى مخك الكلام الفارغ ده
أشاح وليد بوجهه بينما حاول ابراهيم أن جلس ليهدا قليلاً ثم قال بلهجة واثقة:
- قالتلك أنت وبس ولا قالت لأختك كمان الكلام الفارغ ده
وقف وليد مدافعا وقال فى سرعة :
- لا يا بابا ماما مالهاش دعوه بالموضوع
أبتسم والده وهو يقول:
- هو أنا جبت سيرة أمك دلوقتى ..
جلس وليد بعصبيه فلقد أستطاع والده أن يعرف منه كل شىء بدون مجهود وقال فى نفسه :
- غبي ..أنا غبي
شعر بيد والده توضع على كتفه قائلا له بهدوء:
- أسمع يا وليد يابنى مالوش داعى كل اللى بتعمله ده ..اللى أنت خايف منه مالوش أساس من الصحه
وجلس خلف مكتبه وهو يتابع حديثه:
- عمك علي الله يرحمه أخد ورثه من جدك كله وخرج من الشركه ومضى ورق على كده يعنى الشركه والمشاريع بتاعتنا دى بينى وبين عمك حسين بس ..ريح نفسك وطمن أمك
ده اللى ليك تعرفه لكن تجيب سيرة عمك علي وولاده بالشكل ده تانى مش هسكتلك فاهمنى ولا لاء
""""""""""""""""""""""""""""""""
خرج وليد حانقا من مكتب والده وخرج من الشركه متوجها الى سيارته ولكنه تصادم مع يوسف أبن عمه الذى قال:
- أيه يابنى واخد فى وشك كده ليه ..رايح فين دلوقتى
وليد فى عصبيه :
- سبنى فى حالى يا يوسف أنا مش طايق نفسى
ضحك يوسف وقال:
- شكلك واخد دش بارد
أشاح وليد بوجهه وهو يفتح باب سيارته:
-  أيوا أتسلى عليه بقى  لا يا حبيبى مش هديلك الفرصه دى عن أذنك ..
ركب سيارته ولكن يوسف فتح الباب الاخر وركب بجواره وأغلق الباب وقال:
- ايه يابنى بس روق كده وقولى مالك
وليد:
- ولا حاجه مخنوق شويه ورايح أتمشى بالعربيه
يوسف :
- طب انا جاى معاك
وليد بسخرية :
- مش لما عمى يرجع الاول تبقى تمشى
يوسف :
- يالا بس هو كده ولا كده هيرجع على البيت مش على هنا
أنطلق وليد بالسيارة حتى وصل الى طريق  كورنيش النيل ومنه دخلا الى أحدى السفن العائمه الكبيرة
سارع يوسف الى أحدى الطاولات وهو يقول بفكاهه طفولية:
- انا حجزت ده الاول اصلى بحب اقعد جنب الشباك
لم يستطع وليد ان يتمالك نفسه من طريقة ابن عمه الطفوليه وضحك بصوت مرتفع وهو يقول :
- هتفضل طول عمرك عيل ..  يابنى كلها على بعضها شباك منك لربنا على طول
ضحكا سويا بشكل طفولى بطريقه التفتت لهما فتاة فى أوائل العشرينيات وتفحصتهما قليلا ثم التفتت الى صديقتها التى تجلس معها على نفس الطاوله وقالت:
- شايفه ولاد العز شكلهم أيه يا مريم
مالت مريم إلى الامام تجاهها وقالت بصوت هامس:
- بصى قدامك يا سلمى كده هياخدوا بالهم أنك باصه عليهم ميصحش كده
سلمى بميوعه:
- طب ماهو ده اللى أنا عايزاه ..حد لاقى يابنتى
مريم بتوتر:
-أنا مبحبش أخرج معاكى علشان كده علشان طريقتك دى
سلمى :
- ولما أنتى ياختى مبتحبيش طريقتى بتخرجى معايا ليه ..أقولك انا ليه ؟  علشان أنا اللى بظبطك وبوديكى الأماكن النضيفه دى
هتفت مريم معترضه:
- ياسلام هو أنا يعنى معرفش آجى هنا من غيرك
سلمى بثقه :
- لا تعرفى بس معندكيش الجرأه ..أنتى كده على طول عين فى الشرق وعين فى الغرب تبقى عينك هتطلع على الحاجه وعاوزه اللى يجبهالك لحد عندك لكن أنتى متتحركيش ناحيتها ابدا
مريم بحنق:
- ماشاء الله وحللتينى نفسيا كمان
أومأت سلمى برأسها توافقها وقالت باستفزاز:
- آه حللتك وعارفاكى حتى الحجاب اللى أنتى لابساه ده مصره تلبسيه علشان أخواتك بس ميزعلوش منك لكن أنتى نفسك فى اللى يقلعهولك
نهضت مريم بعصبية وقالت:
- كده يا سلمى طب أنا غلطانه أنى خرجت معاكى أصلا أنا ماشيه
وأخذك حقيبتها وأنصرفت كانت سلمى ستتركها ولكنها فى لحظه لمعت فكره فى عقلها ووجدتها فرصه لا تعوض حتى تلفت نظر الشابين اليها
قامت فى سرعت ولحقت بمريم وتكلمت بصوت مرتفع قليلا :
- تعالى بس يا مريم متبقيش عيله بقى عيب كده هنخسر بعض علشان أيه يعنى
مريم بدهشه:
- وطى صوتك يا سلمى الناس بتبص علينا
لقد نجحت سلمى فى لفت أنتباه وليد ويوسف لها ولمحت وليد ينظر اليها ويتفحصها بنظره تعرفها جيدا ولكنها تجاهلت ذلك وقالت لمريم:
- تعالى بس يا مريم أستهدى بالله تعالى يا ستى أنا آسفه  وجذبتها من يدها وعادت بها الى الطاوله مره أخرى
جلست سلمى  وهى مازالت ممسكة بيدها قائلة:
- خلاص بقى متبقيش حماقيه ها تشربى أيه أنا عازماكى
مريم :
- مش عاوزه حاجه
سلمى :لا والله لازم تشربى هجبلك ليمون يروق دمك

تحدث وليد موجهأ كلامه إلى يوسف وهو  مازال ينظر الى سلمى ويتابع حركتها الملفته للأنظار :
- شايف يا يوسف يابن عمى الطلقتين دول
ثم تابع بنظرات شيطانية:
-  بس فيهم بصراحه طلقه أرض جو
ألقى يوسف نظره عابره والتفت فى الاتجاه الآخر ناظراً لمياه النيل وهو يبتسم بسخريه ويقول:
- مفيش فايده فيك متعصب ومضايق وفى لحظه قلبت وبص الطلقتين دول  ..قولى صحيح يا وليد هو أنت أبن عمى بجد ولا أبن عمى لحد ما تفرج بس
أطلق وليد ضحكه عاليه التفتت لها سلمى ونظرت له بدلع ثم عادت ونظرت الى مريم مره أخرى وأكملت حديثها معها
ولكن مريم لاحظت ما تقوم به سلمى من نظرات متواليه فقالت:
- سلمى لو ملمتيش نفسك همشى وأسيبك
زفرت سلمى فى ضيق :
- خلاص يا ست خضره الشريفه خلاص أشربى وأنتى ساكته
تناول وليد قهوته ومازال يرمق سلمى بنظرات جريئه وهى تختلس النظر اليه من وقت لاخر وكأنها تراسله فقال ليوسف :
- شكلى دخلت دماغها يا يوسف
يوسف :
- يابنى أنضف بقى أنت عمرك ما تبص لواحده نضيفه ابدا
ضحك وليد وقال:
- ماهى لو نضيفه مش هبصلها يا عم يوسف ولا ايه؟
أومأ يوسف برأسه موافقا وقال:
- صحيح .. لو نضيفه مش هتلفت نظرك ليها اصلا علشان تبصلها
ثم تابع حديثه:
- البنات زمان كان لما واحد يبصلها تتكسف وتدور وشها دلوقتى بقى البنت هى اللى بتعمل فيلم زى اللى اتعمل من شويه ده علشان نبصلها
وليد بخبث:
- ما أنت واعى أهو وعرفت أنه فيلم أومال عامل قطه مغمضه ليه
تنهد يوسف بقوة وهو يقول:
- لازم أبقى واعى يا وليد أديك شايف البنات المحترمه بقت تتعد على الصوابع
وليد بمرح:
- حتى الصوابع دى هقليها فى الزيت وأعملها صوابع زينب وآكلها
يوسف وهو يضح حساب القهوة على الطاوله :
- والله أنت مسخره .. يالا بينا نشوف ورانا أيه يا دنجوان عصرك
وليد بتصميم وهو ينظر لسلمى:
- لا مش همشى الا لما أخد نمرتها .. حرام عليك عنيها هتطلع عليا شكلها حبتنى زى أخوها أوعى تفهمها صح يا يوسف
يوسف :
- قوم  يابنى أنت حرمت عليك عشتك قوم .. والله عال مش ناقص غير الاشكال دى كمان
وليد وهو يأخذ مفاتيح سيارته:
- لالا بس البت اللى معاها حطه حجاب على شعرها وشكلها كده يدى على واحده كان نفسها تبقى محترمه بس قفلوا عليها الفرن بدرى  شويه
القى عليها يوسف نظره سريعه قبل أن يغادر وقال:
- حجاب أيه يا أبو حجاب انت بأماره أيه بقى ده منظر حجاب ده
____________________

- فى أيه يا جماعه مالكوا قاعدين مبلمين كده ليه ؟
إيهاب بعصبيه:
- أتأخرتى ليه يا مريم كده أعملى حسابك مفيش خروج تانى أنتى فاهمه ولا لاء
مريم:
- ايه يا ايهاب بتزعقلى ليه  ده هما ساعتين
ايمان:
- لو سمحت أهدى يا ايهاب مش كده هى مالهاش ذنب
ايهاب بعصبيه :
- سبونى لوحدى دلوقتى
لمعت عيون مريم بالدموع وأسرعت الى غرفتها ..لحقت بها ايمان وقالت مهدئه أياها:
- معلش يا مريم أخوكى متعصب شويه ميقصدكيش معلش
قالت مريم وهى تبكى بشدة:
- أول مره يزعقلى كده وكمان معملتش حاجه
ربتت إيمان على ذراعها وهى تقول:
- معلش يا حبيبتى أنتى عارفه إيهاب بيحبك قد أيه بس أعذريه غصب عنه
مريم متسائله :
- يعنى ايه غصب عنه فى حاجه حصلت؟
ايمان بارتباك:
- عمك حسين جالنا النهارده
مسحت مريم دموعها وقالت :
- طب وفيها ايه
نظرت لها ايمان بشك وقالت:
- ومالك كده كأنك كنتى متوقعه الخبر
نظرت لها مريم بتماسك وقالت:
- عادى يعنى مش ده عمنا برضه
أمسكتها إيمان من ذراعها وقالت:
- تعرفى أيه يا مريم ومخبياه عنى .. أنتى كنتى عارفه انه جاى مش كده؟
همست مريم برجاء :
- هقولك بس متقوليش لأيهاب
رمقتها إيمان بنظرة ثاقبة وهى تقول :
- قولى
أبتلعت مريم ريقها وقالت:
- ماما لما جات من السفر وجات باتت معانا من كام يوم قالتلى أنها هتبعت لعمى حسين جواب وتعرفه مكانا وقالتلى  أنه أحتمال كبير يجيلنا هنا
إيمان بتفكير:
- والجواب ده بعتته قبل ما تنزل مصر ؟
هزت مريم راسها نفيا وهى تقول:
- لا من مصر
ايمان:
- أمتى ؟ دى جات باتت معانا ومشيت الصبح وايهاب وصلها المطار
نظرت اليها مريم وقالت بتردد:
- لا أصلها مش زى ما فهمتكوا كده أنها لسه وصله المغرب لا.. دى كانت وصلت من بعد الظهر  وبعتت الجواب ده لعمى قبل ما تجيلنا هنا البيت وتبات معانا
نظرت لها إيمان بعدم تصديق وقالت:
- ازاى الكلام ده ..عمى قال فى كلامه أن الصندوق كان فاضى أمبارح وهما نازلين من الشركه بالليل و أنه لقى الجواب فى صندوق البريد بتاع الشركه النهارده الصبح ..

مريم بضجر :
- معرفش بقى هى قالتلى أنها أتصرفت وشافت حد تثق فيه
نظرت لها ايمان محذره وقالت :
- مريـــــم
هتفت مريم مدافعه عن نفسها :
- والله ما أعرف أكتر من اللى قلته ومش أنا اللى بعت الجواب والدليل على كده أنى كنت معاكى فى البيت الصبح ومخرجتش غير بعد الضهر
تنهدت إيمان  بقوة ثم تابعت قائلة  :
- خلاص مش مهم مين اللى بعت الجواب مش دى القضيه دلوقتى
المهم دلوقتى لازم نقعد نفكر فى الكلام اللى عمى قاله وفى العرض اللى عرضه علينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق