الخميس، 19 سبتمبر 2013

رواية أكتشفت زوجى فى الأتوبيس ( الفصل السابع )

أكتشفت زوجى فى الأتوبيس

الفصل السابع 




جلست  وهى مرتبكه جدا وكانت متوقعه انه سيترك يدها بعد جلوسها  لكن لم يحدث

فضل ماسك ايديها ومركز على عيونها ولو كان نبض القلب بيتسمع كان صوت نبض قلبها أخترق أذنه
وهى تقول :
- سيب ايدى لو سمحت
شد أكثر على يدها وقال :
-  مش هسيبك يا منى أنتى كل مرة تهربى منى وبسيبك وبقول معلش بلاش اضغط عليها ...المره دى مش هسيبك ... مفيش هروب المره دى بالذات

وأكمل :
- عارفه ليه .. علشان أتأكدت ان القلب التانى اللى كان حيران بقى هو كمان غيران
وطالما بقى غيران يبقى لازم تتحط نقطه ومن أول السطر

أبتلعت ريقها بصعوبه وحاولت سحب يديها من يده :
- سيبنى يا سامح
سامح بتصميم كبير :
- مش هسيبك .. يامنى أنتى متعرفيش انتى بقيتى ايه عندى ايوا اتعرفنا على بعض من فترة بسيطه وايوا مشوفناش بعض الا مرات قليلة وايوا متكلمناش الا مرات أقل  , لكن المشاعر مش بعدد المرات المشاعر حسابتها مختلفه ومقايسها مش عاديه

منى حرارتها ارتفعت جدا لدرجة ان وشها أحمر جدا وهو حس بحرارتها دى من مسكة ايديها
أشاحت بوجهها لتخفى انفعالتها وقالت:
- سامح انت عاوز ايه دلوقتى

زاد ضغطه على يديها وقال بنبرة زاد فيها الحنان على الحسم:
- منى انا مش هلاقى وقت أنسب من الوقت ده علشان أعبر عن مشاعرى ...أنا فى الاول كنت قلقان علشان مكنتش متأكد منك
لكن بعد ما شوفت لهفتك عليا وغيرتك من واحده تانيه أنا بقيت متأكد خلاص , وبعد كده زى ما قولتلك يبقى لازم نقطة ومن اول السطر

وزى ما أتاكدت من مشاعرك لازم انتى كمان تتأكدى من مشاعرى .. انا اديتك القلب المره اللى فاتت مش علشان هديه وبس لاء.. ده كان تعبير رمزى علشان تتأكدى أنى قلبى معاكى وتعرفى أنى ......  يا منى أنا....

- ايه أتأخرنا عليكوا ..
دخلت سماح وهى بتقول الجمله دى حصلت انفعالات كتيرة فى اللحظة دى

سماح تنحت لما شافت سامح ماسك ايد منى وقاعد قريب اوى منها ومنى وشها احمر على الاخر وعنيها ابتدت تظهر فيها الدموع
ومن الناحية التانيه منى شدت ايدها بسرعه من ايد سامح ومسحت وجهها بأديها الاتنين وكأنها تمسح حمرة خجلها

لكن اللى مقدرش يمسك نفسه من الانفعال حقيقى هو سامح أنطفض فجأه وصاح فى وجه سماح صارخاً وهو يبحث  على كلمات مناسبه يدارى بها غضبه من أخته اللى دخلت فى وقت مش مناسب :
-  ايه ده فى حد يدخل كده فزعتينا يا شيخه حرام عليكى

سماح بقى موقفها محرج جدا ومعرفتش تعمل ايه غير انها تمد العلبة الجاتوه اللى فى ايديها لقدام وتقول:
- جبت الجاتوه
ورجعت لورا فى اتجاه محمد اللى كان واقف وراها بخطواط قليله وسمع اخوها وهو بيشخط فيها
فى نفس اللحظه اللى منى خرجت جرى من البلكونه وبقى موقفها أشد أحراج من اى حد تانى

وحاولت تدارى موقفها المخجل وهى تقول:
- انتى كنتى فين يا سماح سايبانى لوحدى كل ده ليه
سماح بأندهاش:
- روحت مع محمد نجيب الجاتوه
منى عامله عبيطه, ايه خرجتى من غير ماتقوليلى طب كنتى قوليلى كنت جيت معاكوا

خرج سامح من البلكونه وهو بيتحاشى النظر للجميع
محمد :
- ايه يا سامح مالك اتعصبت كده ليه
سامح بعصبية:
- وانت مالك انت
محمد :
- لا مالى طبعا بتشخط فى خطيبتى ليه
سامح بتعجب :
- ايه خطبتك
محمد وهو يرفع صباعه مهددا :
- مفيناش من ضرب ما انا عارفك ايدك تقيله
سماح  بكسوفه:
-  روق يا اخويا يا حبيبى علشان اقولك على المفجأة
سامح بنفاذ صبر:
- قولى هاا سامعك
سماح:
-كانت ستتحدث لو أن محمد أستوقفها بأشارة من يده :
- أستنى

محمد أتنحنح :
- تسمحلى يا عمى أطلب أيد أختك اللمضه ....فى الحقيقه يا عمى انا عامل حسابى على خطوبه أكتر من كده تبقوا طمعانين فيا

أبتسم الجميع وضحك سامح وهو بيقوله :
- وهتكلم ابوها امتى بقى

سماح:
- البركه فيك بقى يا سامح تفتح معاه الموضوع هو بيثق فيك
سامح :
- ماشى يا أختى لما نشوف ابوكى هيقول ايه
محمد بشغب:
- طب يالا مش هتأكلونا الجاتوه بقى ولا ايه

وفى النهاية كل واحد أخد طبقة ومحدش بيتكلم لكن النظرات كانت كفايه جدا كل واحد بيعبر عن مشاعره فى هدوء
منى أكلت شويه من الجاتوه وشربت شويه من عصير الفراوله وفجأة حست ان الدنيا بتلف بيها والانوار بتنطفى وبرودة شديده تسرى فى جسدها وآخر حاجه شافتها سامح وسماح ومحمد بينظروا لها ثم ينظروا لبعض نظرات معينه لم تستطع ان تفسرها الا بعد ما فاقت بعدها بساعة


جفونها ثقيلة لا تستطيع فتحها ورأسها يدور بشدة آخر شىء تذكرته الكوب الذى وقع من يدها ونظرات من حولها
جسمها متثاقل عن الحركه فحاولت ان تحرك أصابعها وتفتح عينيها ببطء شديد وهنا سمعت صوته وكأنه آتى من بعيد
- حمد الله على السلامة
 فتحت عينيها فرأت سامح يجلس بجوارها على طرف السرير ويمسح على كفيها وينظر اليها بترقب
ثم فتحت عينيها أكتر لترى المشهد بوضوح.. سماح .. محمد.. أم سماح .. واحد متعرفوش
تكلمت سماح:
- حمدالله على السلامه يا منى

بدأت منى تنظر حولها وعرفت المكان سريعاً أنها فى غرفة سامح وعلى سريرة
وهى تحرك رأسها أكتشفت انها بدون الحجاب وشعرها متناثر بجوارها على الوساده
فزعت جدا ومن شدة الفزع حاولت الجلوس ولا تستطيع من شدة الصداع وتقول بتثاقل :
- أنا ايه اللى حصلى

جلست سماح بجوارها وقالت  :
- أستريحى يا منى
منى مكرره:
- أيه اللى حصلى

وتكلم الرجل الغريب:
- حمدالله على السلامه يا آنسه منى
منى بخوف وهى تمسك برأسها :
- حد يقولى ايه اللى حصل

جعلتها سماح تستلقى على السرير مرة أخرى وقالت :
- متخافيش يا منى أنتى تعبتى شويه وجبنالك الدكتور
تكلمت أم سماح :
- متخافيش يا بنتى

تابع الدكتور حديثه :
- متقلقيش يا آنسه عاوز أسألك سؤال بس أسترخى كده علشان الصداع ميزدش
تحرك سامح ووضع وساده كبيره تحت رأس منى بمساعدة سماح لتستطيع الجلوس قليلا

الدكتور: أنتى بتشتكى من أعراض السكر من أمتى ؟
منى بحيرة:
- سكر ؟ أنا معنديش السكر يا دكتور
الدكتور :
- لا انتى معندكيش المرض نفسه أنتى بتجيلك أعراضه لما بتاكلى أو تشربى سكريات ...أنتى عندك فى العيلة حد عنده السكر
منى :
- ايوا بابا وماما وأخويا الكبير
الدكتور
 - شوفى يا آنسه منى كل الامراض اللى فى الدنيا دى جزء منها كبير أستعداد وراثى
وانتى عندك أستعداد وراثى لمرض السكر ....علشان كده الحلويات الكتير والسكريات ممكن تخالى السكر عندك يعلى بشكل ملحوظ ويؤدى للحصل ده...... ولازم أنبهك  لما ان شاء الله تتجوزى وتبقى حامل لازم تخالى بالك جدا جدا لانك بسهوله جدا ممكن يجيلك سكر الحمل
وده هيأثر على الجنين وعليكى ...فهمتى
منى بتحرك رأسها علامة الفهم وبتقول :
- بيتهيألى انا حصلتلى حاجه زى كده من سنتين تقريبا , بس فوقت لوحدى ومروحتش لدكتور

الدكتور :
- عموما متقلقيش لو ظبطى الاكل هتبقى فى امان ان شاء الله طول عمرك
ولازم تبقى تتابعى نفسك وتعملى تحليل سكر فاطر وصايم كل فترة علشان تطمنى على نفسك
أظن انتى متعلمه وهتفهمينى
منى مكرره :
- فاهمه متشكره يا دكتور
الدكتور :
- طيب أستأذن انا بقى
خرجت معاه أم سماح ومحمد يوصلوه للباب
وهنا قالت منى بخجل :
- انا متشكره أوى يا جماعه على اللى عملتوه معايا 
سماح :
- ايه يا منى اللى بتقوليه ده عيب يعنى هنقتل القتيل ومنمشيش فى جنازته ههههههههههه
سامح كأنه لم يسمع سماح ولا كأنها موجوده معهم فى الغرفه :
- مال للأمام ناحية رأس منى وطبع قبلة على شعرها 
قائلا بحنان :
- حمدالله على السلامه يا حبيبتى
الشعور بالخجل والدهشة من تصرف سامح  زود الصداع عند منى ونظرت لسماح لقيتها حاطه ايدها على قلبها بشكل مضحك وهى بتقول
- ياسلااااااااام عينى عينك كده ولا كأنى موجوده
سامح :
- بس يا بت أنتى
منى بتحاول تلم شعرها بأيدها ووشها بيقول يا أرض أنشقى وابلعينى  :
- أومال فين الطرحه
سماح :
- لو شوفتى نفسك يا منى وانتى بتقعى وعنتر بتاعك بيجرى عليكى ولحقك فى اخر لحظه ومرديش يخالى محمد يسندك معاه , وأنا طبعاً أخويا المريض صعب عليا فاضطريت أسندك معاه لحد ما نيمك على السرير
سامح :
- اخرسى بقى وبطلى رغى ولعلمك لو كانت ايدى التانيه سليمه مكنتش أحتجتك اصلا
منى بقت فى موقف لا تحسد عليه ( أو تحسد عليه كل واحد ونيته )
سامح :
- متروحى يا سماح تشوفى ماما ومحمد أتأخروا ليه كده
سماح :
- بينى وبينك شكل محمد بيفاتحها فى موضوع
الخطوبه
سامح :
- طب ما تشوفيه كده ليكون بهدل الدنيا
سماح بخبث:
-  أه معاك حق هروح اشوفهم
منى جلست بأعصاب مشدوده :
- لا يا سماح استنى فين الطرحه بتاعتى طيب
سماح وهى خارجه :
- جنبك على السرير كل ده مش شايفاها
 بحثت منى عن حجابها وأخيرا لقيته وقبل أن تصل يدها إليه  تفاجأة بسامح يحول بينهما قائلا:
- عاوزاها ليه
منى :
- هلبسها
سامح :
- أستنى شويه
 وأمسك بأطراف شعرها قائلا:
-  لسه مشبعتش من السواد الجامد ده
تعرفى ان الشعر الاسود زادك جمال على جمالك

منى بخجل :
- سحبت شعرها من يد سامح بهدوء:
-  سامح لو سمحت بطل تحرجنى قدام سماح كده
سامح بسرعه ممازحا:
- خلاص ينفع احرجك بينى وبينك
منى بنظرات مندهشه تلون لها وجهها :
- سامح !
سامح بابتسامه:
- نعم يا قلبى
 توردت وجنتاها خجلا وهى تقول:
-  يا سامح لو سمحت بطل الكلام ده
سامح:
-  معاكى حق انا زودتها شويه بس أعمل ايه مش قادر أمسك نفسى والله
وأكمل بشغف :
- ها قوليلى بقى انا ايه اخر حاجه كنت بقولهالك فى البلكونه قبل ما اختى المجنونه تدخل علينا كده ...اه افتكرت

قاطعته بابتسامة ممزوجه بالخجل وهى تقول :
-  على فكره هتلاقيها دخلت دلوقتى تانى هى مظبطه نفسها عليك
سامح أكمل قائلا:
- برضه مش هيهمنى لو الدنيا كلها دخلت برضه هقولها

قالت برجاء:
-  سامح متحرجنيش اكتر من كده الله يخاليك انا موقفى بقى صعب اوى والمفروض اقوم امشى انا اتأخرت اوى
 وأبتعدت عنه

فى هذه اللحظه دخلت سماح وهى تضحك قائلة :
- تعالى شوف صاحبك وماما مظبطاه اومال هيعمل ايه مع ...
ولاحظت ملامح سامح مسيطر عليها الضيق و منى وهى بتقوم وشكلها متغيروقلقه

منى :
-  لو سمحتى يا سماح ممكن اروح اظبط هدومى عندك
سماح بترحيب:
-- أه يا منى تعالى اوضتى فاضيه
خدتها سماح على أوضتها ووقفت منى تظبط نفسها وتلبس الطرحه فى المرايا وسماح واقفه على جنب سانده على الحيطه ومربعه ايديها :
- بس ايه القمر ده مكنتش أعرف ان شعرك حلو كده
منى بضيق:
-  بس يا سماح الله يخاليكى لحسن ده انا مضايقه اوى من الموضوع ده
سماح :
- موضوع ايه ان شعرك حلو يعنى
منى :
- بطلى سخافه مضايقه طبعا ان سامح ومحمد شافونى من غير الطرحه
سماح بنتهيدة طويلة:
- متفكرنيش يا منى ده أحنا كنا محتاسين اخر حوسه ومش عارفين مالك ولا عارفين نفوقك ولا انتى بتستجيبى لا لميه ولا لبيرفن ولا اى حاجه الحمد لله اننا لقينا الدكتور
حتى الدكتور نفسه معرفش يفوقك ولما سأل ايه اخر حاجه اكلتها وقولتله على الجاتوه والعصير عملك تحليل سكر على الجهاز بتاعه والحمد لله عرف انتى مالك والا كان بيقول نوديها المستشفى

منى بتسمع سماح وهى بتنتهى من تظبيط الطرحه , أكملت سماح قائلة
-  يابنتى مش كنتى تقولى موضوع السكر ده مكنتش ضغطت عليكى علشان تاكلى
منى :
- هو انا اصلا كنت أعرف يا سماح انا اساسا مبحبش الحلويات لوحدى كنت هعرف منين
سماح :
-  الحمد لله انها جت على أد كده
منى بسرعه :
-  طب يالا انا ماشيه
سماح :
-  كده لوحدك
منى بأصرار:
-  أه لوحدى انا خلاص عرفت السكه ....
وخرجت من الغرفة ...وجدته امامها مباشرة  كأنه كان متوقع خروجها فى هذا التوقيت
:
رايحه فين
منى:
- ماشيه انا أتاخرت أوى
سامح :
- مينفعش أسيبك تمشى لوحدك خصوصا وانتى تعبانه كده
منى وهى بتتحاشى لقاء العيون:
-  انا خلاص بقيت كويسه
سامح بتصميم :
- مش هتمشى لوحدك ده قرار نهائى
سماح :
- خلاص يا سامح محمد ماشى دلوقتى هخليه يوصلها فى سكته أهو معاه عربيه
سامح:
-  ومين قالك انى اسيبها تركب مع محمد لوحدها
سماح :
- هو هياكلها يعنى
منى بخنقه:
-  انتوا مش ملاحظين انكم بتقرروا بالنيابه عنى .....انا ماشيه لوحدى ولا محمد ولا غيره
أمسك يدها مستوقفاً أياها وقال  بانفعال:
- أنتى عناديه ليه كده.. بقولك مش هتمشى لوحدك مفيش سمعان كلام خالص ولا ايه .. ولا انا مش راجل قدامك
منى بتحب الراجل اللى شخصيته قويه قالت باستسلام:
- طيب ايه الحل دلوقتى هبات هنا يعنى
سامح :
- لا طبعا هاجى معاكوا
سماح :
- يا سامح انت لسه تعبان
سامح :
- مش عاوز ولا كلمه انا داخل البس علشان اروح اوصلها .. قولى لمحمد يجهز نفسه
سماح باستعطاف :
-  طب ممكن أجى معاكوا
نظر لها بحدة فقالت:
-  علشان ارجع معاك يعنى هسيبك ترجع لوحدك وانت تعبان كده
منى :
- يا جماعه مينفعش كده .. مينفعش تنزل وانت تعبان
سامح :
- شششش مش عاوز ولا كلمه زياده فى الموضوع ده .. وتركهم ودخل غرفته

نزلت سماح ومنى بعد مداولات كتيرة مع أم سماح
وأستنوا تحت عند عربية محمد
شويه ونزل محمد
فين سامح يا محمد:
-  نازل ورايا
- أتأخر كده ليه؟
- أصل جاتله مكالمه منرفزاه مش عارف يخلصها.. وهمس لسماح فى أذنها:
-  فاكره السيكو سيكو
مش عاوزه تسيبوا فى حالوا هاتك يا عياط فى التليفون ومش عاوزه تقفل

ورغم ان صوته كان واطى لكن كان واصل لمنى ولسه هتقول خلاص نمشى أحنا
لقيته نازل ولسه بيتكلم فى الموبايل وشبه بيتخانق
وشاورلهم يركبوا

طلع محمد بالعربيه وسامح مش عارف يخلص فى الحوار اللى معاه على الموبايل
- طب عاوزه ايه دلوقتى
--------

- كل اللى بتقوليه ده قولتيه قبل كده
--------
- مبقاش ينفع
------
- أنتى اللى أخترتى
-------
- قولتلك خلاص مبقاش ينفع
------
أحنا بقالنا ربع ساعه بنلف فى نفس الحوار-
--------
-لا مقدرش أقابلك ......
ولا حتى خمس دقايق...... -
 - ارجوكى بقى كفايه, لو سمحتى كفايه عياط
 - انا بره البيت ----
-  لاء انا لازم اقفل دلوقتى ---
- معرفش
- انتى شايفه ايه ---- لااااا تبقى غلطانه جدا --- ولا حتى اصحاب  -----  سلام

وقفل السكه وهو بينفخ ..
-  ايه يا سامح من امتى وانت قاسى كده
سامح :
- أسكتى يا سماح لو سمحتى قال قاسى قال
محمد:
-  بجد يا سامح العلاقات مبتنتهيش بالشكل ده لازم برضه يفضل بينك وبينها شويه تفاهم ... ولو حتى يا أخى كأصحاب وخلاص
سامح بعصبيه:
- أحنا مش هنخلص هى عينتك المحامى بتعها
محمد :
- خلاص يا عم متزوقش ايه ده شر تعمل شر تلقى!!
سماح :
- طب أعمل حساب للعشرة .. طب كلميه انتى يا منى يمكن يقتنع البت مقطعه نفسها وكل اللى عاوزاه يرجعوا اصحاب على الاقل
سامح بينفخ ومنى مرتبكه ومش لاقيه حاجه تقولها
فقالت تقول أى هبل وخلاص:
-  أه وماله مفيهاش حاجه
نظر لها سامح نظرة ناريه:
-  هو ايه اللى و ماله... هو حضرتك اصلا تعرفى مين دى
منى بارتباك اكبر:
-  مش بالظبط يعنى بس الكلام باين
التفت إليها بحدة :
- يعنى سيادتك فهمتى الموضوع ورغم كده بتقولى وماله
زاغت نظراتها  وهى تقول:
-  هو انا قولت حاجه غلط
سامح بعصبية:
-  لاااا ابدا هو انتى تقولى حاجه غلط
(
منى جابتله نقطه)
ساد الصمت فى السيارة قليلا
محمد حب يغير مود الناس حط شريط فى كاست العربيه علشان اعصبهم تهدى
( طب كان حط شريط قرآن بس قرآن ايه وهما أتنين اتنين كده )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق